سلطت الجمعية التونسية لإدارة الأزمات، السبت 6 جويلية 2024، الضوء على مدى تأثير ثوران بركان إتنا في جزيرة صقلية على تونس، علمًا وأنّ صقلية تبعد عن تونس مسافة تقدر بحوالي 630 كيلومترًا.
وقالت الجمعية، في بلاغ لها، إنّ “لجنة التعاون الدولي و لجنة الأرصاد الجوية تتابعان التطورات المتعلقة بنشاط بركان إتنا في جزيرة صقلية بعد ثورانه المفاجئ في وقت متأخر من ليلة الأربعاء.
وأضافت جمعية إدارة الأزمات أنه تبعًا لهذا النشاط المفاجئ لبركان إتنا، فإنّ “إمكانية تسجيل رجات أرضية خفيفة على سواحل شمال وشرق تونس أمر وارد”، حسب توقعاتها.
هذا وقد ذكرت الحماية المدنية الإيطالية، وفق ما نقلته وكالة نوفا، أنّه تم تسجيل نشاط متزايد للبركان وهزة أرضية ونشاطًا متكررًا في فوهات القمة، يرافقه انبعاث حمم صغيرة في منطقة الفوهة، مع احتمال تطور سريع للظاهرة نحو نشاط أكثر نشاطًا.
وأفادت العديد من المواقع الإخبارية أن هذا البركان يصدر غاز ثاني أكسيد الكبريت SO2 الذي يتجه الأن من جنوب إيطاليا نحو شرق ليبيا و مصر.مع احتمال وصول كميات ضعيفة من هذا الغاز إلى الأجواء التونسية بدرجة تركيز ضعيفة غير مضرة حيث يعد هذا الغاز مضر بالصحة خاصة الجهاز التنفسي عندما تكون درجة تركزه في الهواء كبيرة ( هذه معلومة عامة ). في حالتنا هذه الأيام الوضع عادي ليس هناك خطر.
ويبلغ ارتفاع جبل إتنا 3324 مترًا، وهو أعلى بركان نشط في أوروبا، وقد تفجّر مرارًا في السنوات الـ500 ألف الأخيرة, ويمكن أن ينفجر الجبل البركاني بصورة مفاجئة عدة مرات في العام، ويطلق حممًا ورمادًا فوق الجزيرة المطلة على البحر المتوسط