الموضة والأزياء هي لغة العصر الحديث ولكن الموضة تأتي وتذهب و يبقى الأسلوب الذي لا يمكن شراؤه، فأنه مرآة الروح للعالم الخارجي وإن تقديم نفسك تحت مسمى عارض للأزياء يتجلى في طريقة تقديم نفسك للعالم الخارجي حيث الأزياء اللغة الفورية في حياتنا اليومية.
بهذه الكلمات بدء لقاء صحيفي الإقتصادية مع عارضة الازياء التونسيةالمتألقة: ذات 22 ربيعا عبير مادي .

عرض الأزياء ما هو في نظر عبير ؟

عرض الأزياء هو نوع من الفنون التعبيرية الجميلة يقدم فيها الأشخاص الأزياء والاكسسوارات المختارة من قبل المصممين،بالأضافة أنه نوع من أنواع التعبير عن النفس بطريقة مميزة

ما الذي دفعك للعمل بهذا المجال؟

الشغف و كنت واثقة من نفسي لأنه شيء محبب لي و سوف أبدع به ، و الحمدلله استطعت تحقيق نجاح و تعاملت مع أهم المصورين و التّجار و المصممين و صوّرت لأهم الماركات و فساتين السهرة و صالونات الميك آب المهمة.

ما هي الصعوبات التي واجهت عبير وكيف استفادت منها؟

كانت صعوبات في التعامل أحياناً لأن كل شخص يملك ذوق معين وعلى الرغم من هذا أنا إنسانة قوية الشخصية وصبورة هذا ما ساعدني للتغلّب على هذه الصعوبات و الأستفادة منها في تطوير نفسي نحو الأفضل.

كيف تجدين العلاقة بينك وبين هذا الفن؟

علاقة قوية تكمن في أحترامي لهذا الفن والعمل دائماً على أن أكون ذو أطلالة خاصة مميزة

ما هي نظرة المجتمع لهذا الفن؟

احترم رأي كل الأشخاص و آخذها بروح رياضيّة سواء كانت إيجابيّة أو سلبيّة لأن كل شخص لديه رأي و الحياة أذواق و أحترم مهنتي و طريقة العرض ، آخذ بعين الاعتبار أنني في مجتمع شرقي و يفترض أن أكون بعيدة عن المبالغة.

كلمة منك لكل شخص له هدف يسعى له دائماً؟

أنصح كل شخص لكي ينجح أن يضع أمامه هدف ويكون طموح ويسير على هذا المبدأ
لا شيء يأتي بالأمر السهل
كل حلم يتطلب تعب ومبذول لتحقيقه

قام بالحوار الصحفي محمد المنجة