احياء للذكرى 142 لمقاومة صفاقس للاحتلال الفرنسي،انتظمت بقاعة المؤتمرات لمعرض صفاقس الدولي ندوة علمية أدارها بكل اقتدار الأستاذ عادل الجموسي وتنوعت المداخلات المقدمة فيها فكانت كالآتي

  • من النادي التونسي الى النادي الرياضي الصفاقسي. للدكتور فاروق الشعبوني
  • صفاقس 1874 من خلال دفتر الخروبة للدكتور محمد فوزي المستغانمي.
  • اوجه الاستعمار في صفاقس للاديبة بلقيس خليفة

حضر الندوة نخبة من الجامعيين والناشطين بالمجتمع المدني، كالدكتور الحبيب الجموسي والدكتور خليل ڨويعة والفنانة التشكيلية السيدة عائدة الكشو، والأستاذ أحمد النوري،والاستاذ مصطفى المنيف والإعلامي الأستاذ محمد المنجة

لئن كان تقديم الحقائق التاريخية ومظاهر استبسال الأهالي في الدفاع عن مدينتهم بشراسة ضد الاحتلال الفرنسي من أهم محاور الندوة فإن موضوع مخاطر الهجرة غير الشرعية الذي تعيشه مدينة صقاقس هذه الأيام قد ألقى بظلاله من خلال مداخلة الأديبة بلقيس خليفة و كذلك تدخلات الحاضرين

عرجت الأديبة والسيناريست بلقيس خليفة خلال تقديمها لفصل من رواية جديدة لها ستصدر قريبا حول المقاومة في صفاقس على موضوع الهجرة غير الشرعية وما يتهدد المدينة من مخاطر وتساءلت ان كانت هذه الظاهرة ظرفية باعتبار صفاقس نقطة عبور أم أن الهدف استيطاني تلوح من ورائه قوى خارجية تخطط وتنفذ لاحداث تغيير ديمغرافي في المدينة كما حصل قديما في فلسطين ولسكانها العرب

بدوره حث الاعلامي الأستاذ محمد المنجة كل الحاضرين على التعامل مع ملف الهجرة غير الشرعية بكل جدية قائلا “مدينة صفاقس تتعرض وفق ما ورد في مداولات مجلس الامن القومي الى حملة هجرة غير شرعية وغير مسبوقة في تاريخها وتدفع لدعمها من الخارج المليارات و من هنا تطرح فرضية اهدافها الاستيطانية “.

وأضاف بالقول ” لابد من التصدي لهذا الخطر الداهم بتفعيل القانون وعلى الناشطين في مجال حقوق الإنسان في صفاقس طرح المسألة من جانبيها باعتبار ما يتعرض له سكان الأحياء الشعبية من صعوبات ومظالم.