اتنظمت صباح اليوم الأحد 14 ماي 2023 وفي إطار فعاليات تظاهرة ” جذور وأجنحة ” في دورتها الثانية ,مائدة مستديرة حول ملف تسجيل مدينة صفاقس التاريخية على قائمة التراث العالمي : الوضع الراهن ,قدم خلالها فريق التسجيل أهم مستجداته و اسباب ركوده

أكثر من عشرية من الزمن مضت عن الإعلان الرسمي عن تسجيل مدينة صفاقس العتيقة ضمن القائمة التمهيديّة للتراث العالمي و تمّ دعم الملف في ديسمبر 2013 بتنظيم ورشة تفكير أشرف عليها باحثون من مجلس التراث العالمي لليونسكو ومختصّون من المعهد الوطني للتراث وقد انتهت أشغال الورشة بضمّ باب البحر للمدينة العتيقة ليصبح عنوان الملفّ : “صفاقس، المدينة التاريخيّة المينائيّة بالساحل الجنوبي للمتوسّط”

تبن من خلال مداخلات الحاضرين والمشاركين في المائدة المستديرة لنهار اليوم أنه ومنذ انطلاق الأعمال اللازمة للتسجيل النهائي للملف وفق العنوان الجديد تولى فريق التسجيل من المبادرين من أبناء الجهة بدعم من عدد من مكونات المجتمع المدني والمتطوعين من ذوي الكفاءات العالية في مجال التراث والهندسة المعمارية وغيرها من المعارف ذات الصلة بأعمال جادة قصد الاستجابة لجميع الشروط المطلوبة غير أن هذه الأعمال تتطلب الكثير من العمل و الدعم المالي من قبل الجهات المختصة

ورأى البعض أن الإدارات المختصة التي ساندت الملف في البداية وتبنته تخلت عنه في السنوات الأخيرة وطالبوها بتحمل مسؤولياتها كاملة باعنبار القيمة العملية والمعنوية للاعتراف الدولي بصفاقس كمدينة تاريخية مينائية ذات تاريخ غائر في القدم ,شهدت تعاقب عدة حضارات واتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها تحقيق التسجيل النهائي لملفها لتلتحق بمدينة تونس والمسرح الروماني بالجم وموقع قرطاج الأثري وسوسة والقيروان ودقة وكركوان وغيرها