كان الاثنين 16 جانفي 2023 يوما مفصليا في تاريخ كرة القدم التونسية سيكتبه تاريخها بأحرف من ذهب ,إنه اليوم الذي تم خلاله تنظيم الإجتماع التأسيسي لهيكل جديد سيعمل على صيانة شرف مهنة المدرب، و السهر على جودة التكوين والدفاع على مصالح المدربين المادية والأدبية سيحمل اسم “عِمادة المدربين التونسيين”.
كان الإجتماع مثمرا ,محوره الأساسي المدرب التونسي وكيفية النهوض بقطاع التدريب الرياضي في تونس وتحديد الخطوات المستقبلية والأهداف الحقيقة لعمادة المدربين التونسيين التي ستجمع جميع المدربين التونسيين (المدربين والمدربين المدرسين والمدربين اللاعبين القدامى وأولئك الحاملين لشهادات تدريب )
اتفق المجتمعون على أن يكون المدرب الكبير فوزي البنزرتي عميدا للمدربين خلال الفترة الأولى باعتبار النظام الأساسي للهيكل سيكون في شكل عمادة على غرار عمادة المحامين أو الأطباء والمهندسين وغيرها من المهن .
وأكد البنزرتي أن الهيكل الجديد، سيكون مستقلا عن الجامعة التونسية التونسية لكرة القدم ووزارة الرياضة، لكنه سيعمل بالتنسيق معها من أجل ضمان حقوق المدربين.
وكشف البنزرتي، أن دور العمادة يتمثل أساساً في حل المشاكل التي يواجهها المدربون، وأولها وضعيتهم المادية والاجتماعية ومشاكل الحصول على شهادات التدريب المحلية، بالإضافة إلى العمل على اقتراح قوانين جديدة تحمي المدرب من الإقالات المتكررة، وتضمن حقوقه بعد الاعتزال.
وستضم العمادة عدة مدربين من أصحاب الخبرة في الرياضة التونسية على غرار عدنان الغربي وعادل ختالي وصالح قبائلي وسليم العيادي وسليم الزواري ومجدي الشامخي والكوتش مرسي قطاطة صاحب المبادرة والامتياز في بعث التنظيم السابق اتحاد المدربين التونسيين مع نخبة من رجالات صفاقس على غرار المنجي دلهوم وغازي الغرابري ومحمد.البهلول ووحيد عبد الملك وحمادي الدو وحمادي الحشيشة ونجيب الغروبي ونبيل الكدوسي من خلال اجتماعات ماراطونية انتظمت حينها في دار المحامي بصفاقس