اكد المدير العام للديوان فؤاد عثمان على هامش حضوره المنتدى الاول لتطوير سياحة الرحلات البحرية بصفاقس انطلاق الدراسات الخاصة لاعادة تهيئة ميناء الصخيرة وقد تم في وقت سابق وفق ”وات ” الاتفاق على انهاء مشكل مشروع دراسة مخطّط توجيهي وتهيئة منشآت مينائية جديدة بميناء الصخيرة المتعطل منذ 2016 بسبب رفضه من طرف شركة النقل عبر أنابيب الصحراء “الترابسا” المنتصبة بالميناء كردّة فعل على عدم تحصّلها على تجديد للزمة الاستغلال منذ 2008 من طرف سلطة الإشراف ممّا انعكس بشكل سلبي على نشاط هذه المؤسسة الوطنية في نقل وخزن وشحن البترول الخام والتصرف في المصرف البترولي بميناء الصخيرة.

ويقضي الاتفاق الممضى من طرف كل من الرئيس المدير العام لديوان البحرية التجارية والمواني والمدير العام لشركة الترابسا ووالي صفاقس والطرف الاجتماعي المتمثّل في كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل باستئناف مجمع مكاتب الدراسات المكلّف من طرف ديوان البحرية التجارية والموانئ بإنجاز الدراسة، عمله مباشرة إثر تجديد لزمة شركة “الترابسا” المنتهية الصلاحية منذ 2008 حتى تواصل أنشطتها بشكل قانوني وبنفس شروط اللزمة المنتهية المدة وإمضائها من قبل وزير النقل كما ينصّ محضر الاتفاق على “عدم المساس بمكتسبات شركة ترابسا وعدم إدخال أي عناصر إرباك على نشاط هذه الشركة”.

الشروع في انجاز المشروع والعمل على استكماله في أسرع الأوقات من أوكد المطالب على مستوى ولاية صفاقس نظرا لانعكاسات المشروع الاقتصادية والبيئية ومساهمته في الإسراع في تخصيص حيز هام من نشاط الميناء التجاري في وسط المدينة لاستقبال البواخر السياحية العملاقة وتحويل محطة لود قرقنة على ضفافه لقربه من منطقة مشروع تبرورة المعطل منذ عدة سنوات والذي بقي مجرد حلم لصفاقس ومنطقة الجنوب عامة

يذكر أن ميناء الصخيرة بالمياه العميقة يشمل منطقة لوجيستية تمتد على 2000 هكتار تخول للمنطقة أن تصبح قاعدة تجارية استراتيجية.