صفاقس مدينة ساحليّة تفتح على البحر الأبيض المتوسّط مع واجهة بحريّة تمتدّ على أكثر من 30 كم. في حين كامل ولاية صفاقس تملك واجهة بحريّة تمتدّ على 235 كم من خلال 9 معتمديّات (وهي: الصخيرة، الغرابة، المحرس، عقارب، طينة، صفاقس الغربيّة، صفاقس المدينة، وساقية الدائر) بالإضافة إلى جزر قرقنة التي تبعد حوالي ساعة و15 دقيقة عن طريق “اللّود”

أنشئت صفاقس المدينة حول حصن دفاعيّ كان هو كلّ العمران الموجود في منطقة المدينة الحاليّة في أوائل القرن التّاسع للميلاد، وتختلف المصادر في تاريخ هذا البرج، فبينما يذهب بعضها إلى أنّه موجود في مكانه منذ عهد دولة قرطاج، يرجّح آخرون أنّه بناء عربي شيّد بعد فتح إفريقيّة بفترة.ولكن ما يمكن الجزم به هو أنّ أسوار المدينة قد بنيت في أواسط القرن التاسع للميلاد بعد أن كلّف الأغالبة علي بن أسلم البكري بتخطيط المدينة، فاختطّ السّور على شكله الحالي ووضع الجامع الكبير في الوسط، وهو على حاله إلى اليوم.بعد ذلك مرّت صفاقس بما مرّت به البلاد التونسية طوالتاريخها من رفاه وأمن وأزمات وثورات وانكسارات.

تتميز صفاقس بتخطيطها الشعاعي النصف دائري حيث نجد في المركز وسط المدينة. وتتقسّم مدينة صفاقس إداريّا بين 6 معتمديّات من جملة 16 معتمديّة تشكّل ولاية صفاقس. وهذه المعتمديّات هي صفاقس المدينة وصفاقس الغربيةوصفاقس الجنوبية وساقية الزيت وساقية الدّائر وطينة، يتكوّن وسط مدينة صفاقس من أجزاء عديدة تأسّست في فترات تاريخيّة مختلفة. ونتيجة لسوء تخطيط وسط المدينة، يمكن ملاحظة وجود ساتر صناعيّ كبير يفصل بين المدينة والبحر. ففي المنطقة الشّمالية من وسط المدينة تتركّز المنطقة الصّناعيّة المعروفة ببودريار، وفي المنطقة الوسطى توجد منطقة أخرى تعرف بمدغشقر، وفي الجنوب منطقة ثالثة في مستوى بداية طريق قابس.

أما صفاقس الجديدة فهي منطقة سكنية وتجارية عصرية تتميز بانعدام المساكن الأفقية. كان معظمها إلى عهد قريب مقبرة لسكان صفاقس، قبل أن تقع إزالتها في سبعينات القرن العشرين وإقامة مشروع صفاقس الجديدة فوقها، وهو ما يفسّر وجود عدد من أضرحة الأولياء الصّالحين اليوم داخل وحول البنايات الحديثة. وتبلغ حدود هذا الجزء من المدينة منطقة تسمّى النّاصرية، نسبة إلى الأمير الموحدي محمّد الناصر الذي أمر ببناء مواجل فيها،اندثرت كلها اليوم.
ومن أهم شوارع صفاقس الجديدة شارع الشهداء وشارع الحرية 14 جانفي 2011 وشارع قرطاج وشارع مجيدة بوليلة.

تعتبر صفاقس أحد أهم المراكز التونسية التجارية، وتصنف كثاني أكبر مدن البلاد. تختلف عن باقي وجهات تونس السياحية، التي تعتمد على الطبيعة الرملية بشكل أساسي.حيث تعد وجهة مميزة للتعرف على ثقافة هذا البلد الرائع، من خلال عدد كبير من الوجهات والمعالم السياحية الأثرية، والتاريخية.

في تاريخ هذا البرج، فبينما يذهب بعضها إلى أنّه موجود في مكانه منذ عهد دولة قرطاج، يرجّح آخرون أنّه بناء عربي شيّد بعد فتح إفريقيّة بفترة.ولكن ما يمكن الجزم به هو أنّ أسوار المدينة قد بنيت في أواسط القرن التاسع للميلاد بعد أن كلّف الأغالبة علي بن أسلم البكري بتخطيط المدينة، فاختطّ السّور على شكله الحالي ووضع الجامع الكبير في الوسط، وهو على حاله إلى اليوم.بعد ذلك مرّت صفاقس بما مرّت به البلاد التونسية طوالتاريخها من رفاه وأمن وأزمات وثورات وانكسارات.

تتميز صفاقس بتخطيطها الشعاعي النصف دائري حيث نجد في المركز وسط المدينة. وتتقسّم مدينة صفاقس إداريّا بين 6 معتمديّات من جملة 16 معتمديّة تشكّل ولاية صفاقس. وهذه المعتمديّات هي صفاقس المدينة وصفاقس الغربيةوصفاقس الجنوبية وساقية الزيت وساقية الدّائر وطينة، يتكوّن وسط مدينة صفاقس من أجزاء عديدة تأسّست في فترات تاريخيّة مختلفة. ونتيجة لسوء تخطيط وسط المدينة، يمكن ملاحظة وجود ساتر صناعيّ كبير يفصل بين المدينة والبحر. ففي المنطقة الشّمالية من وسط المدينة تتركّز المنطقة الصّناعيّة المعروفة ببودريار، وفي المنطقة الوسطى توجد منطقة أخرى تعرف بمدغشقر، وفي الجنوب منطقة ثالثة في مستوى بداية طريق قابس.

أما صفاقس الجديدة فهي منطقة سكنية وتجارية عصرية تتميز بانعدام المساكن الأفقية. كان معظمها إلى عهد قريب مقبرة لسكان صفاقس، قبل أن تقع إزالتها في سبعينات القرن العشرين وإقامة مشروع صفاقس الجديدة فوقها، وهو ما يفسّر وجود عدد من أضرحة الأولياء الصّالحين اليوم داخل وحول البنايات الحديثة. وتبلغ حدود هذا الجزء من المدينة منطقة تسمّى النّاصرية، نسبة إلى الأمير الموحدي محمّد الناصر الذي أمر ببناء مواجل فيها،اندثرت كلها اليوم.
ومن أهم شوارع صفاقس الجديدة شارع الشهداء وشارع الحرية 14 جانفي 2011 وشارع قرطاج وشارع مجيدة بوليلة.

تعتبر صفاقس أحد أهم المراكز التونسية التجارية، وتصنف كثاني أكبر مدن البلاد. تختلف عن باقي وجهات تونس السياحية، التي تعتمد على الطبيعة الرملية بشكل أساسي.حيث تعد وجهة مميزة للتعرف على ثقافة هذا البلد الرائع، من خلال عدد كبير من الوجهات والمعالم السياحية الأثرية، والتاريخية.

أفضل فنادق صفاقس

تحتل مدينة صفاقس مكانة عالية بين شقيقاتها من المدن المختلفة التي تقع في تونس، وذلك لما تمتلكه من كنوز حضارية ومعالم سياحية رائعة تجذب الزوار إليها من مختلف الأنحاء بالإضافة إلى فنادق صفاقس التي تمتاز بالعديد من المميزات المختلفة وللتعرف عليها 

اهم الاماكن السياحية في صفاقس

دار الجلولي

دار الجلولي أو متحف الشعب من أهم المعالم التي يجب زيارتها عند السفر إلى صفاقس خاصة، إذا كنت من محبي التاريخ. دار الجلولي عبارة عن؛ نزل من طابقين يعود لأسرة أندلسية ثرية بالقرن الثامن عشر.
يضم فناء داخلي ساحر محاط بأقواس على شكل حدوة حصان، وباب منحوت بأشكال خلابة، وإطارات نوافذ مصنوعة من حجر قابس تجعله من أجمل أماكن السياحة في صفاقس.يعكس المتحف ثقافة، وعادات وتقاليد هذا البلد من خلال مجموعة من الأعمال الفنية التي تشمل؛ الأغراض المستخدمة في الحياه اليومية، والملابس، والمجوهرات، وفنون الخط العربي.

المدينة العتيقة

بنيت المدينة العتيقة في القرن التاسع ميلادي مع أسوارها العريقة التي لا تزال سليمة والتي يكتسي معمارها الصبغة العربيّة الإسلاميّة وهي في طور تصنيفها ضمن التراث العالمي بمنظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”. تمتدّ المدينة العتيقة على مساحة 24 هكتارا وهي غنيّة بأسواقها التي تزخر بالمعرفة والدراية المحليّة والصناعات اليدويّة النافعة. كما أنّ المدينة العتيقة تحتوي على العديد من الآثار منها دار الجلولي والجامع الكبير وسوق السمك .

المتحف الأثري

يضم الطابق الأرضي لقاعة المدينة، واحد من أفضل معالم السياحة في صفاقس ألا وهو؛ المتحف الأثري الذي يضم عدة معارض لكلا من التحف القرطاجية، والرومانية، والبيزنطية.هذا بالإضافة إلى مجموعة الفسيفساء التي؛ تحظى باهتمام كبير من الزوار. يتمتع عملي دانيال في عرين الأسود العائد للقرن السادس، أو الخامس وأنيوس محاطة بالموسيقى العائد للقرن الثالث؛ بالاهتمام الأكبر ضمن هذه المجموعة

المسجد الكبير

وجهة هامة يجب زيارتها عند السفر إلى صفاقس يقع في قلب المدينة، وأسس عام ثمانمائة تسعة وأربعين قبل الميلاد، وأعيد بناؤه في الفترة بين القرني العاشر والحادي عشر.أنهي بناؤه عام 1759 خلال الحكم العثماني. يقع المصلى في نهاية الساحة، مزين بسقف معلق مرتكز على أعمدة عتيقة. جدران المسجد مزينة بكتابات كوفية، وزخارف مميزة.

سوق السمك بباب الجبلي

:يكتسي هذا السوق طابعا فرجويّا فعلى المنضدات الرخاميّة تتراكم شتّى أنواع الأسماك من: “وراطة”، “الميلة”، “القاروص”، “الشلبة” أو “الشوشة”، “المرجان”، “المنّاني”، “المداس”، “المتيق” و”الصبارص” الذي تشتهر به مدينة صفاقس، إلى جانب الأخطبوط ،جراد البحر والحبّار… والتي تكون قد جلبتها قوارب الصيد قبل شروق الشمس.

باب بحر

يمتدّ على 45 هكتارا تمّ بناؤه في فجر القرن العشرين مع مينائه التجاري (سنة 1930) ويتميّز ببناء متعامد وبعمارة حضريّة عربيّة وهي عمارة على الطراز الإستعماري مستوحاة من الطابع العربيّ الإسلاميّ التي تقدّم لمدينة صفاقس تراثا تاريخيّا يساهم في شهرتها. يوجد بمنطقة باب بحر الميناء القديم للصيد البحري يسمّى بميناء “شطّ القراقنة” وهو ممرّ مائي متّصل بحوض الميناء التجاري في وسط منطقة حضريّة تبلغ مساحته حوالي 5 هكتارات يوفّر فرصة فريدة لإستغلاله كميناء ترفيهي أو كأحواض مائيّة بوسط المدينة.

المدينة الجديدة

أحد أحياء مدينة صفاقس يقع بين الميناء والمدينة، وأسس خلال فترة الوصاية الفرنسية، ومازال يضم عدد قليل من المنازل التي تم تأسيسها في هذا الوقت.
يعتبر قاعة المدينة أحد أهم تلك المباني، تم تصميمه على الطراز المغربي الجديد مع منارة أشبه ببرج. تقع تلك الوجهة ضمن الأماكن السياحية في صفاقس التي؛ يمكنك من خلالها الاختلاط بالشعب، والعيش كواحد منهم.

الميناء التجاري:

يعدّ الميناء التجاري بوّابة صفاقس المفتوحة على العالم وهو قوّة موجّهة لتنمية إقتصاد الجهة. هو ميناء متعدّد الأهداف ذو مكانة رفيعة دوليّا، وتمثّل البضائع العابرة عبر هذا الميناء 20.5% من الحركة الجملية للبضائع بالموانئ التونسية على المستوى الوطني. ويبلغ حجم النقل البحري (حركة السفن) 1091 سفينة، وبالنسبة للتصدير فإنّ أهمّ المنتجات هي الفسفاط الطبيعي ومشتقّاته يليه زيت الزيتون.

شاطئ الشافر

شاطئ الشافر وجهة من أفضل أماكن السياحة في صفاقس التي؛ يتردد عليها السياح والسكان المحليين بصفة مستمرة. مكان مميز للاستمتاع بجو المدينة، وقضاء وقت مليئ بالمرح والسعادة.
ستجد البائعيين يملئون المكان بالوجبات الخفيفة، والمشروبات اللذيذة، كما تجد الكثير من رواد المكان يتشاركون في لعب كرة القدم مما يخلق جو من المودة، والمتعة التي لا تنتهي.

مطار صفاقس–طينة الدولي:

شرع المطار في العمل سنة 1980، يقع على بعد ستّة كيلومترات جنوب غرب وسط المدينة. وتغطّي مساحته 327 هكتارا، وتبلغ طاقة إستيعابه من الركّاب 500 ألف راكب في السنة ويوفّر المطار رحلات جويّة مع عدّة مدن منها مدينة “جدّة” بالمملكة العربيّة السعوديّة، إلى جانب العديد من المدن الفرنسيّة (باريس شارل ديغول، ليون سان إكسوبري، مرسيليا، نيس وستراسبورغ…)، كما أنّه يضمن عشر رحلات منتظمة مع بعض المدن الليبيّة مثل: طرابلس، معيتيقة، طبرق ومصراتة…

الأسواق

أحد أهم الأماكن السياحية في صفاقس خاصة لمحبي التسوق. يقع أولى تلك الأسواق داخل أسوار المدينةبين؛ المسجد العظيم والبوابة الشمالية. وعبارة عن وجهة تسوق مليئة بالألوان، ويعرف باسم حي السوق.ستجد به العديد من المتاجر الصغيرة التي؛ تبيع قطع السيراميك الملونة يدويا، والأدوات المعدنية، والمصنوعات الجلدية، والسلع المطرزة.
السوق الآخر يقع خارج أسوار المدينة، ويعرف بالسوق الجديد. يتوافد عليه المحليين بشكل يومي من أجل احتياجتهم، تجد به كل شيء بداية من المنتجات الطازجة حتى الحلي، ويعتبر وجهة رائعة للتسوق بأقل الأسعار.

المنطقة الحضريّة تبرورة

تمّ اكتساب المنطقة عن طريق ردم مساحات على حساب البحر في إطار مشروع إزالة التلوّث من الساحل الشمالي لمدينة صفاقس، وتمتدّ مساحتها على 420 هكتار مع خطّ طول على الشريط الساحلي يبلغ 6 كم. تبرورة مدينة جديدة سيتّم إنشاؤها لتحقيق مصالحة بين مدينة صفاقس وساحلها الشمالي. يعوّل مواطني مدينة صفاقس بشدّة على هذا المشروع الجديد على أمل أن يساهم في تعزيز التنمية المستدامة للمدينة

واحدة من أفضل أماكن السياحة في صفاقس فتعتبر؛ القرية الأكثر استقبالا للسياح في تونس، وذلك نظرا لتصوير أحد حلقات المسلسل الشهير حرب النجوم بها.
تم تصوير الحلقة بعدد من منازل القرية التي بنيت تحت الأرض، بجانب عدد من المعالم الطبيعية التي تم تصميمها في القرية خصيصا للمسلسل.
استخدمت تلك المنازل من قبل السكان الأصليين كي؛ يحتموا من الشمس، واليوم تم تحويل بعضها إلى متاحف، والبعض الآخر إلى فنادق.

المنطقة الرطبة بطينة:

محاذية لوسط مدينة صفاقس ويوجد بها أكثر من 110.000 طائر مكوّنة من الطيور المائيّة الشتويّة (ما بين 60.000 و 70.000) والقادمة للتعشيش (25.000 زوج) والمستقرّة بالمنطقة (بمعدّل 20.000 طيرا). تنتمي هذه الطيور إلى أكثر من 100 نوع مختلف منها المهدّدة عالميّا بالإنقراض مثل “البطّة ذات الرأس الأسود” أو “الحمراويّة بيضاء العين” و”الحذفة الرخاميّة”، وطيور أخرى ذات ألوان زاهية وجميلة كـ:”النّحام الوردي” و”بطّ شهرمان” و”النكات الأوراسي الأنيق” وطيور أخرى مهدّدة بالإنقراض كـ:”أبو ملعقة” و”النورس الهازئ” و”الخرشتة” تمتاز المنطقة الرطبة بطينة بأنّها المصنّفة الأولى عالميّا في ما يخصّ عدد الطيور المعشّشة ذات النوع الواحد. حيث سجّلت المنطقة تعشيش 13000 زوجا من “النورس الهازئ” سنة 2008.

جزر قرقنة

واحدة من أجمل الأماكن السياحية في صفاقس تقع على ساحل تونس، وعبارة عن أرخبيل مكون من سبع جزر. تعتمد السياحة فيها على الغوص، والاستمتاع بجو صفاقس الساحلي.هذا بالإضافة إلى الاختلاط بالسكان الأصليين، والتعامل معهم عن قرب للتعرف على طرق العيش التقليدية، لذا تعتبر بمثابة تجربة جديدة ومغامرة ممتعة.توجد قبالة مدينة صفاقس (تبعد عنها بمقدار ساعة وربع بواسطة الباخرة) تتمتّع بمناظر طبيعيّة خلاّبة وهي غنيّة بتراثها المادي وغير المادي وبالعديد من الأدوات المعرفيّة والتقاليد. يوجد بها متحف التقاليد المحليّة وتكثر بها غابات النخيل وحقول التين تتمتّع بجودة الحياة كما تتميّز بإنتاج السمك وبطريقة صيد للأسماك فريدة من نوعها على مستوى العالم (الشرفيّة).

طينة

يعود تاريخ مدينة طينة إلى العهد البوني وقد عرفت ذروتها مع المدينة الرومانيّة بين القرن الرابع والقرن السابع قبل الميلاد، وذلك من خلال الآثار المستخرجة من منطقة تمسح 83 هكتارا يعكس الأهميّة التاريخيّة للموقع وأهميّة الفسيفساء الموجودة به.
وهي واحدة من الأماكن السياحية في صفاقس التي تحظى بتاريخ عريق حيث؛ قام الرومانيون بتعمير منطقة فوسا ريجينا الواقعة بها عام مائة ستة وأربعين، لحماية أنفسهم من الغزو.كما كانت المركز الجنوبي الشرقي لمقاطعة قرطاجة، وعند التنقيب بها وجد المستكشفون العديد من؛ المباني العائدة للقرني الرابع والخامس والتي تشمل حمامات، ومساكن، وكنيسة مسيحية.شرق هذا المكان الأثري عبارة عن مقبرة ضخمة، تتمركز حول ضريح ثماني. يجعلها ذلك واحدة من أهم معالم السياحة في صفاقس.

ضيعات فلاحيّة

شجرة الزيتون شجرة مباركة وهي مثل شجرة اللّوز ترمز لمدينة صفاقس (تعدّ صفاقس أكبر منتج لثمار اللّوز على الصعيد الوطني).

ضيعة الشعّال:

هو بستان لشجر الزيتون يوجد على بعد 54 كم من صفاقس ويمتدّ على مساحة 12 كم، يوجد بالضيعة 22 مزرعة كما تحتوي على 000 380 شجرة زيتون.

ضيعة بشكة:

تبعد عن صفاقس 45 كم بطريق منزل شاكر وهي على ملك بلديّة صفاقس، تبلغ مساحتها 2557, هكتارا ويوجد بها “قصر الهناء” المقرّ القديم لرئيس لجمهوريّة التونسيّة السّابق “الحبيب بورقيبة”.

قصبة صفاقس

قصبة صفاقس هو نصب تذكاري محاط ببرجين ومعقل مدفعي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، وتقع هذه المنطقة في الركن الجنوبي الغربي من المدينة القديمة، وتضم متحف العمارة التقليدي الذي يرغب في زيارته معظم الزوار الذين يتطلعون إلى الغوص في الثقافة مع اكتشاف التاريخ التونسي التقليدي.

بلاج دو شافار

هو شاطئ محلي جميل يقع على بعد حوالي 20 كيلومترًا من صفاقس، وكثيرًا ما يتردد عليه سكان صفاقس للاستمتاع بيوم شاطئي مميز، فإذا كنت تبحث عن مكان هادئ على هذا الشريط من الرمال، فهذا الشاطىء هو المكان الأمثل لك، ولكن من الأفضل أن تذهب خلال الأسبوع حيث أن عطلات نهاية الأسبوع على هذا الشاطئ نابضة بالحياة ومليئة بالعائلات التي تذهب إلى هناك لقضاء وقت ممتع.

مقهى ديوان

يقع مقهى ديوان، وهو واحد من أفضل الأماكن للجلوس والاسترخاء في محيط ودود ومريح في بين باب ديوان وباب قصبة، بحيث يمكن الوصول إليه من أي جانب، وسوف يأخذك الدرج من الشارع إلى الغرفة الرئيسية، ولكن الدور العلوي هو المكان المناسب للجلوس والاستمتاع بإطلالة رائعة على المدينة.
ويعتبر مقهى الديوان مكانا مرغوبا للزيارة فهو في الأصل واحد من الأبراج المهمة التي كانت في القصبة، وكان يسمى برج آل ريساشي ، وقد كانت له وظيفة عسكرية كبيرة عند وصول الفرنسيين.

جدران المدينة

تعتبر أسوار مدينة صفاقس في حالة جيدة بشكل ملحوظ، لا سيما بالنظر إلى مدى الدمار الذي لحق بها ابان القصف خلال الحرب العالمية الثانية. يرجع تاريخ جزء كبير من تلك الجدران إلى القرون الأخيرة ، لكن أقدم الأجزاء الباقية هي من القرن التاسع.التصنيفاتتونس