تحتل الصورة الفوتوغرافية، مكانة، وحيز مهماً، في حياة الشعوب، لما لها من دلالات عميقة ومؤثرة وما تحمله من أفكار ورسائل، فالصورة لفة عالية المعرفة لها القدرة في كسر حواجز اللغة وسريعة الإنتشار والثاثير وإذا ما تم استخدامها بطريقة مثلى فإنها تقوم بدور إتصالي مهم بين الشعوب والمجتمعات والأمم حيث تقوم بدعم جسر المعرفة والفهم المتبادل بين الدول وشعوبها

يحتفل العالم يوم 19 أوت من كل عام، باليوم العالمى للتصوير الفوتوغرافي ، وهو مناسبة سنوية تعبر عن الشكر لكل من لويس داجير وجوزيف نيبس، الفنانين والعالمين الفرنسيين اللذين اخترعا التصوير الفوتوغرافى، واللذين التقطا أول صورة فى التاريخ.

بعد مرور قرابة القرنين على هذا الاختراع الذى غير شكل العالم، وتحديداً خلال عام 2010، تم الاحتفال لأول مرة باليوم العالمى للتصوير، بعد أن اتفقت عدد من المنظمات والمؤسسات العالمية على تحديد يوم 19 أوت من كل عام يوما عاليا للاحتفال باليوم العالمى للتصوير.

وفي ولاية صفاقس يحتضن البعض من ديار الثقافة والشباب نوادي للتصوير الفوتوغراقي ,آمن باعثوها بقيمة هذا الفن النبيل وأرادوا من خلالها استقطاب الشباب لممراسته

من بين هذه النوادي نذكر نادي التصوير الفوتوغرافي بالمركب الشبابي صفاقس ونادي الفوتوغرافيا بدار الثقافة باب بحر ونادي الفوتوغرافيا بفندق الحدادين باشراف نخبة من المبدعين على غرار السادة زاهر كمون ومحمد نجاح وسفيان فريعة

تحية الى كل المصورين الفوتوغرافيين في صفاقس دون استثناء ونخص بالذكر عميد المصورين  المرحوم عبد الجليل عبد المولى المعروف ب “عم عزوز” و شكري القشوري وعبد المولى وعمر الزغل والى النوادي المختصة في ممارسة هذا الفن النبيل التي ذكرنا بعضها وأردنا من خلالها أن يشمل التكريم الجميع .