شح الماء في تونس وخاصة أثناء فصل الصيف لم يعد ظاهرة مؤقتة بل أصبح واقعا دائما يستغيث من تبعاته الكثيرون سواء في المدن أو القرى والارياف كما أن ماء “الصوناد” ان وجد ينزل من الحنفية ملوثا وغير صالح للشرب والاستعمال المنزلي بينما يتباهى آخرون بمسابح منازلهم وينفقون لشرائها وتجهيزها الملايين كا يتخذ بعضهم طرق غير شرعية لملئها بالماء بالحصول على أكثر من عداد حتى لا ترتفع الكلفة او تحمل نفقات باهضة لحفر الآبار واستنزاف المائدة المائية
ان التصدي لظاهرة اكتساح المسابح للمنازل في زمن شحت فيه الموارد المائية يتطلب فرض ضريبة على أصحابها تخصص مداخيلها لتطوير مصادر الماء بحفر آبار عميقة في كل المعتمديات والمساهمة في مشاريع تحلية مياه البحر وتحسين جودة ماء الحنفية