اجتمعت مساء أمس الأربعاء 29 جوان اللجنة العليا للدعم للنادي الصفاقسي للنظر في الوضعية الصعبة التي يمر بها النادي و بالخصوص ما يجابهه من ديون يجب الوفاء بها في أقرب الأجال (11 جويلية 2022) للمشاركة في كأس الكاف، وما يهدده من عقوبات إضافية بخلاف المنع من الانتداب

الاجتماع وكما ورد في البيان الصادر عن اللجنة كان فاشلا ‘” لم يتوصل إلى حلول انية وواضحة لمجابهة كل هذه المشاكل، ونظراً لتغيب عديد أعضاء هذه الهيئة لأسباب مختلفة ” بما جعل الحاضرين يدعون ل “لعقد إجتماع ثان و أخير و ذلك يوم الثلاثاء المقبل 5 جويلية 2022, على الساعة الواحدة بعد الزوال، بأحد نزل مدينة صفاقس، لإيجاد الحلول اللازمة قبل القرار بإنسحاب رئيس وكامل أعضاء الهيئة التسييرية. ”

أصداء مخرجات الاجتماع كانت سلبية لدى الجمهور العريض لنادي عاصمة الجنوب وعبر العديد منهم عن سخطهم وغضبهم وقلقهم على مصير ” قلعة الأجداد ” الدي بدا لهم في خطر في هذا الوقت الحساس الذي يتطلب وقفة جماعية لدفع الخطايا المستوجبة وتجديد عقود اللاعبين والاطار الفني الذي أصبح محل اهتمام عديد النوادي التونسية والعربية وجمع الأموال اللازمة للمشاركة في كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم

وأكد عدد من الأحباء ان ازمة النادي الصفاقسي ليست فريدة من نوعها في تونس بل هي أقل حدة من تلك التي تعيشها أكبر النوادي التونسية على غرار النادي الافريقي والنجم الساحلي منادين سلطة الاشراف والجامعة التونسية لكرة القدم الى التحرك العاجل لإيجاد اطار قانوني جديد لممارسة كرة القدم المحترفة في تونس يسمح بتمويل الأندية بصفة منتظمة كما هو الشأن في أوروبا وعدد من البلدان العربية والآسيوية مبرزين في ذات السياق أنه من غير المعقول أن نحمل شخصا واحدا كل الأعباء المالية لنادي مصاريفه بالمليارات