مستفيدا من تاريخه العريق وإشعاعه على المستوى الجهوي والوطني والدولي، يعود معرض صفاقس الدولي هذه الصائفة في نسخته الـ56 كمحطة تسوق كبرى وفضاء ترفيهي وتنشيطي، مستجيبا للتوجهات التي من أجلها كان هذا المعرض في خمسينات القرن الماضي مضيفا إليها من روح العصر.

    دورة هذا العام، ووفقا لتقاليد جمعية معرض صفاقس الدولي، تنتظم تحت إشراف رئيس الجمهورية تنطلق يوم 17 جوان الجاري وتتواصل إلى غاية يوم 3 جويلية المقبل، رافعة شعار ” فسحة التسوق .. ومتعة الترفيه  ” .

    فرغم الظرف الاقتصادية الدقيقة بسبب مخلفات جائحة كورونا، والأحداث بأوكرانيا وتبعات التقلبات المناخية، ورغم العراقيل الإدارية التي تحول دون التشجيع على المشاركات الأجنبية، سجلت الدورة 56 لمعرض صفاقس الدولي مشاركة 172 عارضا في اختصاصات متنوعة ، وضمنت مشاركة دولتين صديقين هما ليبيا الشقيقة كشريك تقليدي، ولأول مرة دولة الهند بتنوع منتوجها الصناعي والتجاري وثقلها الديموغرافي.

   وقد خصصت جمعية معرض صفاقس الدولي لعارضيها ما يناهز الـ10 آلاف متر مربع بفضاءاتها التي تسجل من دورة إلى أخرى تطورا على مستوى الديكور وتقسيم الأجنحة والتنظيم المحكم بما يستجيب للتطورات الحاصلة في المجال ويضمن التسوق في ظروف طيبة ومشجعة تنعكس إيجابا على الزائر والعارض في ذات الآن .

   استقرار عدد العارضين ، وتسجيله لارتفاع طفيف مقارنة بالدورة الفارطة مع تسجيل زيادة ب6 بالمائة في مساح العرض. رغم الظروف الاقتصادية الدقيقة، يؤكد مرة أخرى أهمية هذه التظاهرة الاقتصادية لدى العارضين من التجار والحرفيين والمهنيين الذين يجدون في        ” عميد المعارض بالبلاد التونسية ” أفضل واجهة للتعريف بمنتوجهم وترويجه.

  ملابس ، تحف وصناعات تقليدية ، جلود وأحذية وديكور، موبيليا ومفروشات،  خزف تونسي أصيل ينطق باسم الإبداع الوطني، صناعات حرفية تقليدية تنهل من العراقة وتتطلع إلى العالمية ..كلها وغيرها الكثير يتم بسطها بالدورة 56 لمعرض صفاقس الدولي أو مهرجان التسوق والترفيه الذي يقر عارضوه تخفيضات استثنائية تشجع الزائر على اقتناء حاجياته في أجواء صيفية تنعش النفوس وتسعد القلوب.

     معرض صفاقس الدولي، الذي دأب منذ التأسيس على مزج النشاط التجاري بالبعد الترفيهي، أعد لهذه الدورة برنامجا متنوعا للتنشيط يقوم على فقرات متعددة تستجيب لفئات اجتماعية وعمرية متنوعة بهدف خلق حركية داخل فضاءات المعرض الذي عادة ما يشكل وجهة الأهالي في مثل هذه الفترة من كل عام تزامنا مع بداية عطلة الصيف .

  دورة أللإبداع الشبابي

من أبرز الفقرات التي أقرتها لجنة التنظيم ومشاركة المندوبية الجهوية للشباب والرياضة والتربية المدنية بصفاقس والجمعية الجهوية لتنمية الأنشطة الرياضية المدرسية والجامعية بصفاقس وعلى امتداد 10 أيام، “دورة معرض صفاقس الدولي للإبداع الشبابي” بمشاركة رياضيين متميزين ومختصين في المجال تتضمن عديد العروض و المسابقات في عديد الألعاب الرياضية خصصت لها الجمعية جوائز تشجيعا منها للشباب لاقتحام المجالات الرياضية في اختصاصات متعددة باتت تسترعي الاهتمام (انظر البرنامج المصاحب)،     مع فقرات ترفيهية وتثقيفية للأطفال (انظر البرنامج المصاحب).

ومع هذه الفقرات أقرت جمعية المعرض تجديدا في فقرات اليانصيب وجوائزها خصصت لها 30 وصل شراء بقيمة 200 دينار للوصل الواحد يستفيد منها المحظوظ من صاحب التذاكر تحت إشراف عدل منفذ ويستفيد منها كذلك العارضون بعد أن قررت لجنة التنظيم أن يصرف الوصل وجوبا داخل أجنحة معرض صفاقس الدولي.

     الدورة 56 لمعرض صفاقس الدولي، محطة تجارية رئيسية وموعد تسوق نشيط يضمن ترويج المعروضات وتقديمها في حلة جذابة تستلهم من التجارب العالمية وتنهل من خبرة التظاهرة وعراقتها، وهو بهذه المواصفات فسحة للتسوق ومتعة الترفيه في معرض أراد مؤسسوه أن يكون جامعا بين البعدين التجاري والترفيهي ليحمل صفة المعرض والمهرجان في ذات الآن، وقد واصل الخلف على طريق السلف بلمسة وفاء تحي دور المؤسسين وتضيف إليه من روح العصر، وتستحضر قصة تظاهرة اقتصادية تجارية ترفيهية  تروى صفحاتها حكاية مشوقة  لمعرض عتيد  يتحدى الزمن ..

الـدورة 56 لمعرض صفاقس الدولي

فسحة التسوق .. ومتعة الترفيه

  • الفتـــــــــــرة  : من 17 جوان الى 3 جويلية 2022
  • الإشـــراف : رئيس الجمهورية
  • ·              شعار الدورة : فسحة التسوق .. ومتعة الترفيه “
  • عدد العارضين: 172 عارضا
  • التوقيت : من الحادية عشر صباحا الى منتصف الليل
  • مساحة العرض : 10.000 م مربع

توزيع القاعات :

  • القاعة عدد 1: صناعات تقليدية
  • القاعة عدد 2 : ديكور ، تحف وهدايا
  • القاعة عدد 3: موبيليا وديكور- آلات كهرومنزلية- إعلامية ومكتبية واتصالات  
  • القاعة عدد 4: الملابس الجاهزة – الجلود والأحذية- مواد منزلية وبلاستيكية- تحف و هدايا – مواد التزويق و الديكور- الصناعات الغذائية – خزف تقليدي
  • الأجنحة الجانبية وفضاء الهواء الطلق:

– فضاءات التنشيط والترفيه

–  فضاء المطاعم

–  فضاء الاستراحة للزائرين