أسدل الستار مساء أمس الخميس 02 جوان على أشغال الدورة العاشرة لصالون المؤسسة التي نظمها مركز اعمال صفاقس بالاشتراك مع وكالة النهوض بالصناعة والتجديد وغرفة التجارة والصناعة للجهة على مدى يومين تحت شعار “انطلق استثمر”.
وتميز حفل اختتام هذه التظاهرة التي تقام مرة كل سنتين بأجواء احتفالية استعرضت خلالها المديره العامة لمركز أعمال صفاقس السيدة لبنى الميلادي بشكل برقي حصيلة النسخة العاشرة من هذه التظاهره كما أعلن عن الفائزين في مسابقة المؤسسات الناشئة ومسابقة الطالب المبادر.
وعبرت المديرة العامة لمركز أعمال صفاقس لدى إشرافها على حفل الاختتام عن سعادتها بالنتائج المشجعة الحاصلة في نهاية الدورة مؤكدة انها حققت أهدافها التي خطط لها وقالت في هذا السياق أنها فخورة بالأصداء الايجابية التي أبلغها بها الجميع من شركاء وعارضين وزوار ومستشهرين.
مهدي الغريبي و”أو كوب” الفائزان بمسابقتي التحفيز على المبادرة
وشكل الإعلان عن نتائج مسابقتي المؤسسات الناشئة والطالب المبادر الذين تم تنظيمهما بغاية تطوير ملكات المبادرة والتجديد والابتكار في صفوف حاملي أفكار المشاريع من الفئة الشبابية وتحديدا أصحاب المؤسسات الناشئة والطلبة المبادرين من الفترات المميزة لهذه الدورة.
وآلت الجائزه الأولى من مناظرة “تحدي المؤسسة الناشئة” التي انتظمت بالشراكة بين مركز أعمال صفاقس ومحضنة “كوستارت” بالقطب التكنولوجي والمعهد العالي للإعلامية والملتميديا إلى مهدي الغريبي (Lunar TC), وكانت الجائزة الثانية من نصيب هشام مكني (Next Artificial View)فيما فاز بالجائزة الثالثة فريد كمال ((Var Thérapie.
أما بالنسبة للمسابقة الثانية الخاصة بالطلبة المبادرين وتحمل عنوان “مناظرة، مسار، تحدّي نسخة 2022” « Concours, Parcours, Challenge Edition 2022 » وهي منجزة بالاشتراك بين مركز أعمال صفاقس بالاشتراك مع جامعة صفاقس وقطب الطالب المبادر بصفاقس فقد فاز بجائزتها الأولى مشروع « O Cube » من المدرسة الوطنية للاتصالات بصفاقس وتحصل عل الجائزتين الثانية والثالثة على التوالي مشروع «MTC» لفريق طلبة من كلية الطب و مشروع « Krayetna.live » لفريق طلبة من المعهد العالي للإعلامية والملتميديا بصفاقس.
مديرة ديوان وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة في أجنحة الصالون
وفي وقت سابق من صباح اليوم كانت السيدة آمال باجي مديرة ديوان وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، أشرفت على الافتتاح الرسمي للصالون مرفوقة بالمنظمين والاطارات الجهوية وعلى رأسهم السيد إقبال الدريدي المعتمد الأول بولاية صفاقس ولدى زيارتها لجناح المؤسسات الناشئة أكدت السيدة آمال الباجي انه سيتم النظر في وضعية جملة تلك المؤسسات.
وترأست السيدة الباجي إثر ذلك الندوة الثانية في برنامج الصالون وقد خصصت للاقتصاد الاجتماعي والتضامني حيث قدم الخبراء مداخلات حول هذا النموذج الذي لم يطبق بعد في تونس بسبب غياب النصوص الترتيبية.
للتذكير فقد انطلقت الدورة العاشرة لصالون المؤسسة أمس الأربعاء من خلال العرض الذي شهد مشاركة واسعة لأصحاب أفكار المشاريع والمؤسسات الناشئة والمبادرين الشبان الذين بلغ عددهم حوالي 150 مؤسسة من القطاعين العام والخاص إضافة إلى حضور كبار المسؤولين والخبراء التونسيين والأجانب وعدد من المديرين العامين ومسؤولي المنشآت المالية وهياكل دعم الاستثمار وهياكل مرافقة وتمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة والمؤسسات الناشئة.
وبالتوازي مع المعرض، انتظمت ندوة أولى تطرقت إلى محور “آليات التمويل والتطوير والدعم الموجهة للشركات والمؤسسات الناشئة”.
وتابع المشاركون خلالها سلسلة من المداخلات امنها عدد كبير من الخبراء تناولوا فيها بالتحليل عديد المسائل المتصلة بحياة المؤسسة والمؤسسة الناشئة على وجه الخصوص من ذلك “مرافقة المؤسسات الناشئة من طرف الشركة الوطنية لمحاضن المؤسسات” و”برنامج توميلي” و”علامة التكوين المستمر كفاءات”والتمويل المشترك “كرواد فاندينغ” و”التمويل الملائكي” “والتمويل الذكي” وغيرها من الآليات المستحدثة والمشجعة على التجديد والرقمنة في المشاريع.
كما تميزت هذه الدورة بمشاركة مجموعة من الهياكل ذات البعد الدولي على غرار وكالة التعاون الألماني “جي إي زاد” والمجمع الدولي المتخصص في هندسة الاتصالات “سوفروكوم” “ومحضنة المؤسسات الناشئة للباعثين المهاجرين “كوفانيا” والمركز الدولي للبحوث والإعلام حول الاقتصاد العمومي والاجتماعي والتعاوني .