كان لمدينة صفاقس شواطئ خلابة سواء في الساحل الشمالي للمدينة أو في الساحل الجنوبي ,استقطبت المصطافين من صفاقس وحتى من المدن المجاورة لكن وبجرة قلم تم تدميرها وتلويثها بتركيز مصنعي الموت ” SIAPE ” و”NPK” لتتحمل عاصمة الجنوب عقودا من الدمار البيئي وتنتشر بين سكانها الأمراض الخبيثة وتصبح أراضيها الفلاحية الخصبة ( عين فلات ) وأجنتها وأحوازها امتدادا لمصنعي الموت بما ينفثانه عبر المداخن من سموم لا تبقي ولا تذر

اليوم وبعد اغلاق المصنعين بفضل نضال ابناء الجهة الغيورين وعوض ان تسارع الجهات التي استفادت من نكبة الصفاقسية في استصلاح ما دمرته وتعويضهم عما لحقهم من أذى سولت النفس الأمارة بالسوء لبعضهم بالتفكير في اعادة تشغيل السياب لحرق الزبلة

هذا المنحى خلف سخطا كبيرا لدى الجميع في صفاقس وأصبح الشعار المرفوع في مختلف مواقع التواصل الإجتماعي ” اعادة تشغيل السياب خط أحمر ” و” مجرد التفكير في تشغيل برغي واحد بمصنع السياب المقبور ,خيانة تستوجب التصدي الفوري والحاسم “

فهل يستفيق دعاة الدمار من غثيانهم