أنشئ سوق الربع عام 849 ميلادية ،زمن حكم الأغالبة وتولي علي بن أسلم البكري مهام القضاء في صفاقس وهو التاريخ نفسه الذي بنيت فيه هذه المدينة بسورها الشاهق والمكتمل البنيان الى اليوم والذي يحتضن مدينة تم تخطيطها على شاكلة مدينة الكوفة العراقية
ووفق المؤرخ أبو بكر عبد الكافي صاحب كتاب “تاريخ صفاقس” فإن التسمية الحالية للسوق تعود إلى أنه يضم أربعة أجزاء وهي: الربع السفلي، والربع العلوي، والربع الشاسع، والربع الضيق، وكل منها يعرض بضائع معينة كما قال في الكتاب. لكن آخرين يُرجعون التسمية إلى أصول أخرى بينها جلسة التجار التي تسمى “التربيعة”، أو لدفعهم ربع المداخيل للدولة قديما
أما المتضلع في تاريخ المدينة يوسف الشرفي فيشير إلى أن أسماء أخرى أطلقت سابقا على السوق مثل سوق الرهادرة (الرهدار في اللغة الفارسية هو بائع القماش)، وسوق اللفة (القماش).