التقيناها في محل لصنع اطارات اللوحات الفنية تقدم آخر ابداعاتها .كانت اللوحات جدّ رائعة تجلب الاهتمام وتكسب الاعجاب ,إنها كما عرفت بنفسها الفنانة التشكيلية والأستاذة الجامعية سعيدة عروس ,الدكتورة في اختصاص الفنون التشكيلية ,المتخرجة من المعهد العالي للفنون والحرف بصفاقس والمتحصلة على الدكتوراه من المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس
ضيفتنا أنجزت خمسة معارض شخصية كانت أغلبها تتمحور حول حضور الجسد أو “الأنا ” بطريقة فني تتضمن أبعاد فلسفية بما يؤكد مهارتها وخبرتها في تطويع ريشتها للتعبير عن أفكار عن الوجود والزمن والمجتمع ومكانة المرآة فيه
عن آخر ابداعاتها الفنية في خضم الموجة الخامسة لجائحة كورونا وتفاعلا مع محيطها الاجتماعي رسمت الفنانة سعيدة عروس لوحات جديدة كتبت عنها ضمن صفحتها على “الفيسبوك ” ما يلي :
“عودة الى الحب الحقيقي الذي يمزج الكورونا باجساد المرأة المتعددة، المرأة السابحة في تظاريس و بحار كورونية غريبة … استعارة … العمل مازال يتواصل …بعد سلسلة من أعمال تعبر عن تحولات الاه الحب و الرغبة “ايروس”… اغيب تلك الثناىية المتوحدة على تمركز النرجسية الانثوية للمرأة … لاعود من جديد لتعدد و تنوع حركة جسد المرأة اللامحدود في فضاء كويرات حركية من خلايا كورونية ضخمة مقارنة باجسادها … كانما بها تضخيم للفيروس الذي اراه يتشابه و يتطابق مع طاقات سلبية معدية … فتسبح المرأة فيها بكل حرية و تتعالى عليها رغم كبر حجمها … لتحلق سعيدة، نرجسية، تضخ نفسها بطاقاتها الذاتية المحببة … حتى و لو كانت في الماء العكر … يبقى الحب ذاتيا باطنيا … لايجتمع بعتمة الآخر …”
من بين اللوحات الرائعة للفنانة التشكيلية سعيدة عروس