انتصب منذ مدة المهندس أصيل مدينة صفاقس بوبكر السيالة من اجل تصور وتنفيذ مشروع السيارة الكهربائية من تصميمه صحبة نخبة من المهندسين التونسيين وهو الذي اشتغل لسنوات في مؤسسة B MW الالمانية وعاد الى تونس لتنفيذ هذا المشروع الطموح.المتمثل في صناعة سيارة تونسية تشتغل بالطاقة الشمسية ومقتصدة في الطاقة
بطاريات السيارة الجديدة قابلة للتعبئة في توقيت وجيز، مع ضمان ديمومتها لمدة تتجاوز الثماني سنوات. كما ان شحنها لا يتجاوز الساعتين في لاقط شحن كهربائي عادي
سرعة السيارة النموذجية الجديدة والتي يواصل الاشتغال عليها فريق المهندسين تصل الى 45 كلم
وقد اكد باعث المشروع بوبكر السيالة انه يصغي إلى ملاحظات الحرفاء وأهل المهنة في النقل واللوجستيك من اجل العمل على تعديل وضبط الامور الفنية، وان اكثر من 65 بالمائة من مكونات السيارة مثل البطاريات والبلور وقطع الغيار وهي محدودة في عددها لانها لا تستعمل لا الزيوت ولا البترول، تونسية وهو ما سيخلق مواطن شغل لهذه المؤسسات المتعاملة مع المؤسسة ومنها شركة اسد التي استثمرت اكثر من 900 ألف دينار من اجل انشاء وصناعة البطاريات الكهربائية، هذا الى جانب ما سيخلقه التصنيع لهذه السيارة من مواطن شغل في مختلف الاختصاصات. وينتظر ان يتجول فريق المهندسين والتقنيين بالسيارة الكهربائية من تونس وبن عروس إلى تطاوين مرورا بسوسة وصفاقس وقابس.